مصطفى الديب (أبوظبي)

تفتتح اليوم منافسات النسخة الأولى من بطولة التسامح الرمضانية، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، وتستمر حتى 22 مايو الجاري، وتقام تحت إشراف ومنهجية الوزارة، التي وجهت بإخراج البطولة في أزهى صورة، وبالشكل الذي يليق باسم عام التسامح.
تستضيف حفل الافتتاح وعدداً من المنافسات الصالة الرياضية بالمدرسة الإماراتية بمدينة خليفة بأبوظبي، وتضم البطولة 7 ألعاب هي كرة القدم والإسكواش والبلياردو وكرة الطائرة والشطرنج والرماية وتنس الطاولة، إضافةً إلى مسابقتين رياضيتين الأولى للياقة البدنية، والثانية تحت عنوان الخاسر الأكبر للوزن خلال الشهر الكريم، وتم تقسيم كل لعبة إلى فئتين للذكور والإناث.
ويخوض المنافسات، سواء للألعاب الرياضية أو المسابقات، 448 مشاركاً من موظفي قطاع العمليات المدرسية في أبوظبي، وأعضاء هيئتي التدريس والإدارة في مدارس أبوظبي.
ويأتي تنظيم البطولة في إطار جهود الوزارة الرامية إلى المشاركة بشكل دائم في المبادرات الوطنية الخالصة، التي من شأنها أن تخدم المجتمع بشكل عام، إضافةً إلى تعزير روح التواصل بين الموظفين والعاملين بمختلف القطاعات بها، فضلاً على تنمية دور الرياضة المجتمعية في بناء أجيال قوية قادرة على المنافسة دائماً، لاسيما وأن الكوادر الإدارية والتدريسية واحدة من أهم الفئات العاملة في المجتمع، والتي تلعب دوراً بارزاً وهاماً في تنمية الوعي لدى الأجيال الناشئة والطلبة والطالبات من مختلف الفئات والأعمار.
من جهته، وجه المهندس عبد الرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم للخدمات المساندة والرقابة، التهنئة إلى القيادة الرشيدة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الجميع يستلهم الدروس والعبر من قيادة الدولة، فيما يخص المبادرات الإنسانية البناءة، التي تخدم العالم أجمع، وليس المجتمع الإماراتي فقط.
وأضاف: شباب الوزارة استلهموا فكرة إقامة بطولة تحمل اسم عام التسامح من المبادرة الكريمة للقيادة الرشيدة بتسمية 2019 بعام التسامح، مشيراً إلى أن الشباب العاملين في اللجنة المنظمة يقومون بمجهودات كبيرة، من أجل إخراجها بالشكل الذي يليق باسمها، وكونها تحت مظلة الوزارة التي تخرج الأجيال لتحمل مسؤوليات المستقبل.
وقال: مشاركة هيئتي التدريس والإدارة في المنافسات التي تضم سبع ألعاب ومسابقتين أمر من شأنه أن يعزز روح التنافس الشريف بين العاملين في الوزارة، ونقل ذلك للأجيال التي تخرج من تحت أيديهم.
وتابع: الرياضة تلعب دوراً هاماً في بناء وتنمية المجتمعات، ومن هذا المنطلق نسعى دائماً إلى تفعيل دورها وممارستها بشكل دائم، على صعيد الطلبة والطالبات، من خلال الأنشطة الرياضية في المدارس، وكذلك على صعيد هيئات التدريس، من خلال مثل هذه البطولات التنافسية الرائعة.
وأوضح: «الوزارة منوط بها تنشيط الجسد أيضاً قبل تنشيط العقل، من أجل فهم المناهج والنجاح فيها لحمل راية المستقبل، ولن يكون ذلك إلا بممارسة حقيقية للرياضة بمختلف ألعابها، وإيجاد دور حقيقي للتنافس الشريف في ملاعب الرياضة، لتكون العقول جاهزة للمنافسة في ميادين العلم بأشكاله وفروعه كافة.